اینجانب از شما متشکرم که با طرح پرسش به مباحث علمی دامن می زنید واین اطمینان راهم به جنابعالی می دهم که نه تنها مزاحم نیستید، بلکه خوشحالم و تا جایی که بضاعت مزجات علمی حقیر اجازه دهد پاسخ می دهم وزمانی که از توانایی بنده بیرون باشد اعلام می کنم. اما در مورد سوال به استحضار می رسانم، پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله در غدیر خم به روایت فریقین امام علی علیه السلام را جانشین وخلیفه بعد از خود معرفی کرد، اینکه امام ع جانشین شایسته برای پیامبر در هر دو جنبه الهی وسیاسی بود، بحثی نیست، وهچنین اینکه پیامبر با معرفی امام ع به جنبه اجرایی هم نظر داشت، سخنی نیست بلکه سخن بر سر نقش مردم در فعلیت بخشیدن به مقام اجرایی است، اصطلاحا رویکرد نگاه ما مقام ثبوت نیست بلکه مقام اثبات است.ما معتقد هستیم؛  فعلیت رسیدن امامت(یا هر دولت) نیاز مبرم به حضور مردم دارد ورای جمهور را نمی‌توان درنوع حکومت نادیده گرفت، امام علی ع در خطبه ای بعد از قتل عثمان به حضور مردم واصرار آنها بر قبول خلافت اشاره دارد و می فرماید اگر حضور مردم نبود اقبال به خلافت نمی کرد.

بسم الله الرحمن الرحیم

آیات قرآن در نهج البلاغه
نهج البلاغه در 121 مورد به طور صريح به آيات قرآن كريم استشهاد نموده و يا اقتباس كرده است:
1ـ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ. (خطبة 1)
2ـ اِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ اِلي يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ. (خطبة 1)
3ـ وَ لِلَّهِ عَلَي النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ.(خطبة 1)
4ـ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.(خطبة 3)
5ـ اِحْدَي الْحسْنَيَيْنِ. (خطبة 23)
6ـ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍِ. (خطبة 85)
7ـ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ. (خطبه 18)
8ـ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدَ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً. (خطبه 18)
9ـ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَي النَّارِ. (خطبه 28)
10ـ كَاَنَّما يُساقُونَ إِلَي الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ. (خطبه 39)
11ـ وَ يَنْجُو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْني. (خطبه 50)
12ـ لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ. (خطبه 57)
13ـ وَ أَنْتُمُ الْاَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ، وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ. (خطبه 65)
14ـ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ. (خطبه 70)
15ـ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ. (خطبه 84)
16ـ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ. (خطبه 86)
17ـ وَ أَنّي تٌؤْفَكُونَ. (خطبه 86)
18ـ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ، إِذْ نُسَوّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ. (خطبه 90)
19ـ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ. (خطبه 90)
20ـ اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. (خطبه 216)
21ـ فَاِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقينَ. (خطبه 97)
22ـ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ. (خطبه 102)
23ـ مِنْ ماءٍ مَهينٍ. (خطبه 108)
24ـ رَيْبُ الْمَنُونِ. (خطبه 108)
25ـ كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ، وَ كانَ اللَّهُ عَلي كُلِّ شَيْ‏ءٍ مُقْتَدِراً.(خطبه110)
26ـ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا، اِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ. (خطبه 110)
27ـ فَاتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ اِلاَّ وَ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. (خطبه 113)
28ـ تُنْزِلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ اَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ. (خطبه 114)
29ـ وَ تُبْلي فيهِ السَّرائِرُ. (خطبه 119)
30ـ فَاِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَي اللَّهِ وَ الرَّسُولِ. (خطبه 125)
31ـ اِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ. (خطبه 128)
32ـ فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. (خطبه 129)
33ـ ظَهَرَ الْفَسادُ. (خطبه 129)
34ـ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ. (خطبه 143)
35ـ وَ لا تٌؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا. (خطبه 143)
36ـ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً. (خطبه 144)
37ـ هُدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ. (خطبه 147)
38ـ وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ. (خطبه 152)
39ـ وَ تُبْرَزُ الْجَحِيمُ لِلْغاوينَ. (خطبه 155)
40ـ الم اََحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ. (خطبه 155)
41ـ اَنَّكَ حَيُّ قَيُّومٌ لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ. (خطبه 159)
42ـ وَ اَخَذْتَ بِالنَّواصِي وَ الْاَقْدامِ. (خطبه 159)
43ـ رَبِّ اِنِّي لِما اَنْزَلْتَ اِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ. (خطبه 159)
44ـ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ اِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ. (خطبه 161)
45ـ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، وُضِعْتَ فِي قَرارٍ مَكِينٍ، اِلي قَدَرٍ مَعْلُومٍ. (خطبه 162)
46ـ اِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ اَنْ لا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. (خطبة 175)
47ـ اِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِهِ. (خطبه 175)
48ـ لِاَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ. (خطبه 177)
49ـ بُعْداً لَهُمْ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ. (خطبه 180)
50ـ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. (خطبه 182)
51ـ اِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ. (خطبه 182)
52ـ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّ َهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ، وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. (خطبه 182)
53ـ وَ لَهُ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. (خطبه 182)
54ـ وَ لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. (خطبه 182)
55ـ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ، وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. (خطبه 182)
56ـ فَتَبارَكَ الَّذِي يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ طَوْعاً و كَرْهاً. (خطبه 227)
57ـ وَ اَنْشَأَ السَّحابَ الثِّقالَ. (خطبه 227)
58ـ يَقُولُ لَئِنْ اَرادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونَ. (خطبه 228)
59ـ اِلي أَجَلٍ مَعْلُومٍ. (خطبه 231)
60ـ وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ اِلَي الْجَنَّةِ زُمَراً. (خطبه 232)
61ـ وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها. (خطبه 232)
62ـ وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ. (خطبه 233)
63ـ وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ. (خطبه 233)
64ـ فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ. (خطبة 233)
65ـ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ، فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ، فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ.(خطبه 234)
66ـ قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَاُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْاَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. (خطبه 234)
67ـ أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنينَ. نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ؟ بَلْ لا يَشْعُرُونَ. (خطبه 234)
68ـ فَجَعَلَها بَيْتَهُ الْحَرامَ الَّذي جَعَلَهُ اللهُ للِنّاسِ قِياماً. (خطبه 234)
69ـ فَقالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ اَمْوالاً وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. (خطبه 234)
70ـ فَاِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. (خطبه 184)
71ـ اُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ. (خطبة 185)
72ـ في يَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ. (خطبة 186)
73ـ فَاِنَّها كانَتْ عَلَي الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً. (خطبة 190)
74ـ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ. (خطبة 190)
75ـ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ اِيتاءِ الزَّكاةِ. (خطبة 190)
76ـ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ أصْطَبِرْ عَلَيْها. (خطبة 190)
77ـ وَ هُوَ الْاِنْسانُ، إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً. (خطبة 190)
78ـ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ. (خطبة 192)
79ـ اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ راجِعُونَ. (خطبة 193)
80ـ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةَ لِمَنْ يَخْشي. (خطبة 202)
81ـ أَلْهيكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّي زُرْتُمُ الْمَقابِرَ. (خطبة 212)
82ـ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ.(خطبة 213)
83ـ يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. (خطبة 214)
84ـ هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَي اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.(خطبة 217)
85ـ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ. (نامة 3)
86ـ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ، وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ. (نامة 15)
87ـ أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ. (نامة 23)
88ـ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْاَبْرارِ. (نامة 23)
89ـ وَ اُولُوا الْاَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلي بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ. (نامة 28)
90ـ اِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِاِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا، وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ.(نامة 28)
91ـ لَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَ الْقائِلِينَ لِاِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً. (نامة 28)
92ـ وَ ما اَرَدْتُ اِلاَّ الْاِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِيقي اِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اِلَيْهِ أُنيبُ.(نامة 28)
93ـ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمينَ بِبَعِيدٍ. (نامة 28)
94ـ وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ. (نامة 41)
95ـ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلا اِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. (نامة 45)
96ـ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْاَمْرِ مِنْكُمْ، فَاِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ اِلَي اللَّهِ وَ الرَّسُولِ. (نامة53)
97ـ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ.(نامة 53)
98ـ حَتَّي يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ. (نامة 55)
99ـ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ. (نامة 67)
100ـ اِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كانَ مَسْؤُولاً. (نامة74)
101ـ ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ. (حكمت 75)
102ـ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. (حكمت 85)
103ـ وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ. (حكمت 90)
104ـ اِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِاِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا. (حكمت 92)
105ـ اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. (حكمت 95)
106ـ اَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوي. (حكمت 125)
107ـ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً، لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزِيدَنَّكُمْ.(حكمت 130)
108ـ اِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَي اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.(حكمت 130)
109ـ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ. (حكمت 195)
110ـ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَي الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةَ وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ. (حكمت 200)
111ـ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً. (حكمت 221)
112ـ اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسانِ. (حكمت 223)
113ـ أجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ فَقالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. (حكمت 309)
114ـ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ. (حكمت 335)
115ـ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ. (حكمت 336)
116ـ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ اِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ. (حكمت 469)
117ـ اِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ اِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ. (حكمت 369)
118ـ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلي ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ. (حكمت 431)
119ـ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ. (حكمت 460)
120ـ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ. (خطبة 177)
121ـ فَهَلّا اُلْقِيَ عَلَيْهِما اَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ. (خطبة 234)
سيّد جواد مصطفوي- رابطه قرآن با نهج البلاغه

کلمه تدبر از دبر به معنای پشت سر وعاقبت چیزی است. وتدبر به معنای بررسی نتایج، عواقب، پشت و روی چیزی است. تفسیر از ماده فسر به معنای کوشیدن در آشکار و واضح نمودن وتوضیح دادن مطلبی است.
به عبارت دیگر، تفسیر، پرده برداشتن از ظاهر الفاظ وکشف ظاهری معانی آن و تدبر، بررسی وکاوش در باره نتایج وعواقب آن است.
طبیعی است که تفسیر، خود مقدمه تدبر واندیشیدن در قرآن است وقرآن کسانی را که از تدبر ونتیجه گیری در آیات الهی سرباز می زنند نکوهش کرده است :ا فلا یتدبرون القرآن...

بسم الله الرحمن الرحیم
خواندن قرآن به هر مقدار که توانایی دارید از ثواب خالی نیست، چون چشم انداختن به آیات قرآن که وحی است جان وجسم را متبرک می کند، هر چند خواندن ترجمه وتفسیر به تنهایی نیز ثواب دارد اماخواندن متن قرآن همراه ترجمه وتفسیر ارزش کار را بالا می‌برد.|
اما شهرت خواندن این دو سوره برای اموات، برگرفته از روایات است ودلیل اینکه سفارش به خواندن آنها شده، مضامین آندو است، موضوعاتی در باره خداوند، خلقت، زندگی، جهان پس از مرگ، بر انگیخته شدن وجزا و جایگاه انسان در قیامت. تفکر وتامل در باره هریک ازموضوعات فوق، سازنده و سعادت آفرین است.

1_دلیل شستن دست از بالا به پایین فهم عرفی است وبه همین دلیل امام علیه السلام به آن تصریح کرده است، مثلا وقتی به شخصی گفته میشود دیوار را رنگ کن، می فهمد که باید از بالا به پایین رنگ کند، آیه شریفه تنها در مقام بیان محدوده شستن است نه چگونگی آن، چگونگی را عرف می فهمد، ضمن اینکه شستن از بالا به پایین راحت تر است. در حدیث صحیح آمده؛ امام ع در پاسخ به چرایی از شکل وضوء شیعه،به فهم عرفی از ظاهر آیه اشاره دارند.
2_اولا؛ هیچ کتاب تاریخی معتبر نیامده مسلمانان آب را بروی مشرکان مکه(در جنگ بدر) بسته اند.
ثانیاً؛ این خبر با آموزه‌ها ی اسلامی منافات دارد واگر جایز بود امام حسین علیه السلام در ابتدا که بر شط مسلط بود همین تاکتیک را بکار می بست وهمچنین امام علی علیه السلام در صفین از این روش استفاده می کرد، در حالی که ایشان این راه را با وجوداصرار اصحاب نپذیرفت.
ثالثاً؛ تا جایی که کتاب های تاریخی جنگ بدر را بررسی کرده اند، متذکر شده اند که آرایش جنگی مسلمانان ومشرکین مکه بگونه‌ای بوده که دسترسی به آب برای هر دو گروه مشکل بود، مشرکان بر بلندی ومسلمانان درسطحی پایینتر صف آرایی کرده بودند، علامه طباطبایی در تفسیر المیزان می نویسد :دشمن بر آب مسلط بود اما امکان بستن آب را هم نداشت چون سپاه اسلام را محاصره نکرده بود.
در نتیجه بستن آب بر دشمن یک دروغ تاریخی یا  اشتباه است.
3_اما پاسخ پرسش سوم شما : اولا درصحت خبر جای بحث است ثانیا بر فرض درست بودن آن، انتساب ناسزاگویی به امامی که مظهر اخلاق ومدارا با خلق است؛ بی انصافی است، برخی از بزرگان کلمه دعی را به  پست، حقیر وفرومایه(کسی که آخرت رابه دنیا فروخته، نه زنا زاده ) تفسیر کرده اند وبا توجه به این معنی، چقدر فاصله است بین واقعیت وآنچه که برخی بیسواد بخاطر بد فهمی یا انگیزه های سیاسی، مطالبی خلاف را به امام ع نسبت می دهند.

درست است كه در آية مورد بحث، مخاطب، قوم شعيب هستند و منظور از بقيت الله سود و سرمايه ي حلال و يا پاداش‌ها و ثواب‌هاي معنوي است كه تا ابد باقي مي‌ماند[1]، ‌ولي هر موجود نافع كه از طرف خداوند براي بشر باقي مانده و ماية خير و سعادت او گردد، ‌بقيت الله محسوب مي‌شود.
تمام پيامبران الهي و پيشوايان بزرگ «بقيت الله» اند.
تمام رهبران راستين كه پس از مبارزة با يك دشمن سرسخت براي يك قوم و ملت باقي مي‌مانند، از اين نظر بقيت الله اند.[2]
سربازان مؤمني كه پيروزمندانه از جبهه جنگ باز مي‌گردند بقيت الله‌اند؛ زيرا به اراده الهي باقي مانده‌اند[3].
در روايت مي‌خوانيم هنگامي كه حضرت مهدي (عج) قيام مي‌نمايد، اولين سخني كه مي‌گويد اين آيه است: «بقيت الله خيرلكم ان كنتم مؤمنين» آنگاه مي‌فرمايد: من بقيت الله و حجت و خليفه خدا در ميان شما هستم، پس كسي بر او سلام نمي‌كند مگر اين كه مي‌گويد: السلام عليك يا بقيت الله في ارضه.[4]
از آنجا كه مهدي موعود (عج) آخرين پيشوا و بزرگترين رهبر انقلابي پس از قيام پيامبر اسلام ـ صلّي الله عليه و آله ـ است، يكي از روشن‌ترين مصاديق «بقية الله» مي‌باشد و از همه به اين لقب شايسته‌تر است، ‌به خصوص كه تنها باقيمانده مي باشد از پيامبران و امامان است[5] و به خواست خداوند براي هدايت مردم ذخيره و باقي مانده است.[6]
معرفي منابع جهت مطالعه بيشتر:
1. آيت الله حاج ميرزا محمد ثقفي تهراني، روال جاويد در تفسير قرآن، تهران، برهان، چ اول، 1376، ج 3، ص 141.
2. محمد بن محمدرضا القمي المشهدي، تفسير كنز الدقايق، (تهران، موسسه چاپ و نشر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي، چ اول، 1411 هـ .ق، ج 6، ص 223 ـ 226.

--------------------------------------------------------------------------------

__________________

[1] . ر.ك: طبرسي، مجمع البيان، بيروت، دار المعرفه، چاپ اول، ج 5، ص 286.

[2] . مكارم شيرازي، ناصر و همكاران، تفسير نمونه، تهران، دار الكتب الاسلاميه، چاپ چهاردهم، 1372، ج 9، ص 359.

[3] . قرائتي، محسن، تفسير نور، تهران، مركز فرهنگي درسهايي از قرآن، چاپ اول، 1377، ج 5، ص 359.

[4] . عبد علي عروسي حويزي، نور الثقلين، بيروت، مؤسسه التاريخ العربي، چاپ اول، ج 3، ص 313.

[5] . تفسير نمونه، ج 9، ص 204.

[6] . تفسير نور، ج 5، ص 359.

براي رسيدن به جواب سوال، آياتي را كه كلمه‌ي مولي در آن آمده است بررسي مي کنيم:
1ـ سوره‌ي حديد، آيه‌ي 15 مي‌فرمايد: «فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأويكم النار هي مولكم وبئس المصير» پس امروز نه از شما فديه‌اي پذيرفته مي‌شود و نه از كافران، و جايگاهتان آتش است و همان سرپرستتان مي‌باشد، و چه بد جايگاهي است!
مولي در اين آيه شريفه به ياور،[1] سرپرست[2] و سزاوار و مسلط[3] معني شده است، و برخي روايات ناظر به معناي سزاوار مي‌باشند.[4]
2ـ آيه‌ي 11 سوره‌ي محمد ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌فرمايد: «ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وأن الكافرين لامولي لهم» در اين آيه واژه‌ي مولي به مالك و ياور،[5] سرپرست،[6] و حفظ‌كننده[7] معني شده است.
3ـ آيه‌ي 33 سوره‌ي نساء: «لكل جعلنا مولي مما ترك الوالدان والأقربون» براي هر كس وارثاني قرار داديم كه از ميراث پدر و مادر و نزديكان ارث ببرند، واژه‌ي مولي در اين آيه‌ي شريفه به سزاوارتر[8] و سرپرست[9] معني شده است.
4ـ سوره‌ي مريم آيه‌ي 5: «و انّي خفت للوالي من ورآءي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً» و من از بستگانم بعد از خودم بيمناكم (كه حقّ پاسداري از آيين تو را نگاه ندارند)، و (از طرفي) همسرم نازا و عقيم است، تو از نزد خود جانشيني به من ببخش، در اين آيه، واژه‌ي مولي را به معناي خويشاوند (عموها و پسر عموها) گرفته‌اند،[10] كه صاحب اختيار ميراث و اموال زكريا[11]، و سزاوار و اولي معني شده است.[12]
5ـ سورة دخان آيه‌ي 41: «يوم لايغني مولي عن مولي شيئاً ولاهم ينصرون» روزي كه هيچ دوستي كمترين كمكي به دوستش نمي‌كند و از هيچ سو ياري نمي شوند، در اين آيه واژه‌ي مولي به معناي دوست،[13] كسي كه حق دارد در امور ديگري تصرف كند مي باشد، و همچنين به معناي كسي كه وي نسبت به او ولايت دارد گرفته شده است.
ـ يك واژه و چندين معنا: در زبان عربي واژه‌ها و لغاتي داريم كه داراي معاني متعددي مي‌باشند، مانند همين ماده‌ي «ولي» كه در صيغه‌ و شكل‌هاي مختلف بيش از 200 مرتبه در قرآن ذكر شده است، كه در معاني مختلفي استعمال مي‌شوند، از اين رو براي انتخاب يكي از معاني متعدد آن، بايد قرينه‌اي در كلام پيدا كرد كه متناسب با آن معنا باشد، و اين قرينه هم مي‌تواند سياق و محتواي خود آيه و يا آيات قبل و بعد باشد، در اين مثال‌ها «ولي» داراي معاني متعددي است كه از جمله آنها مي‌توان به موارد ذيل اشاره كرد:
ناصر و ياور، مولي و سرپرست، مالك و صاحب اختيار، دوست، اولي و سزاوار، آزاد كننده و سيّد، آزاد شده و غلام، هم‌سوگند، وارث و خويشاوند، البته با دقت در اين معاني مي‌توان به يك وجه مشتركي رسيد و آن، اولويت داشتن و سزاوارتر بودن است،[14] چرا كه «مولي» از ماده‌ي «ولاء» مي‌باشد كه در اصل به معناي ارتباط دو چيز با يكديگر است، به طوري كه بيگانه‌اي در بين نباشد و براي آن مصداق‌هاي زيادي است،[15] به عنوان مثال، دوست در ياري رساندن به دوستِ خود، اولي و سزاوارتر از ديگران است همان‌گونه كه وارثان و خويشاوندان در ارث بردن و ولايت بر ميراث داشتن، سزاوارتر از ديگران مي‌باشند.
و مانند اينكه مولي و سيد نسبت به اداره‌ي امور عبد و غلام خود، از ديگران سزاوارتر است، همان طوري كه مشركين وكافران نسبت به داخل شدن در آتش دوزخ، از ديگران سزاوارتر هستند، لذا در تمام معاني «ولي» مي‌توان معناي سزاوارتر بودن در ولايت، و اولويت داشتن در آن ولايتي كه متناسب با سياق آيات است را درنظر گرفت، پس بين معاني متعدد «ولي» تضاد و اختلاف نيست.
ـ واژه‌ي مولي در حديث غدير: براي روشن‌تر شدن مطلب، مروري كوتاه بر واقعه‌ي غدير خم مي شود، و شرايط و ويژگي‌هاي آن را بررسي مي نماييم. 1 ـ اعلان كردن به مسلمانان كه اين آخرين حج پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد، لذا مسلمانان به هر صورتي كه بود سعي كردند تا در آخرين حج پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ همراه ايشان باشند.

2ـ نازل شدن دستور الهي بر پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ : اي پيامبر! آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده است، كاملاً (به مردم) برسان، و اگر نكني، رسالت او را انجام نداده‌اي،[16] يعني اي پيامبر اگر اين مأموريت آخر را به انجام نرساني، مانند اين است كه 23 سال زحمت خود را از بين برده‌اي.

3ـ دستور به توقف نمودن همراهان، و ماندن تا رسيدن بقيه‌ي مسلمان‌ها و اعلان بازگشت به كساني كه جلوتر رفته‌اند، آن هم در آن بيابان خشك و گرماي سوزان وسط روز.

4ـ ايراد خطبه‌اي طولاني و بيان به يادگار گذاردن، دو ميراث گرانبها يعني قرآن و عترت.

5ـ شهادت دادن به يگانگي و وحدانيت
خداوند، و اقرار گرفتن از مردم به يگانگي خداوند، و شهادت به رسالت خويش، و سؤال نمودن از مردم، كه چه كسي اولي و سزاوار بر شماست؟ و جواب دادن مردم به آن حضرت كه خدا و رسولش داناترند، سپس حضرت فرمودند: خداوند اولي و سزاوار بر من است و من اولي و سزاوار بر شما هستم. كما اينكه خداوند متعال در سوره‌ي احزاب آيه‌ي 6 مي‌فرمايد:
«النّبي اولي بالمؤمنين من انفسهم » پيامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر (و نزديك‌تر) است، سپس بالا بردن دست حضرت علي ـ عليه السلام ـ و سه مرتبه تكرار نمودن اين جمله: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه»، هر كس من مولاي او هستم پس علي ـ عليه السلام ـ هم مولاي اوست، سپس دعا در حق دوستان او، و نفرين در حق دشمنان او كردند و فرمودند: حاضرين به غايبين خبر دهند.

6ـ قبل از متفرق شدن جمعيت، آيه‌ي اكمال دين نازل شد، و خداوند فرمود: امروز كافران از (زوال) آيين شما مأيوس شدند، بنابراين، از آن‌ها نترسيد و از (مخالفت) من بترسيد، امروز دين شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان آيين (جاودان) شما پذيرفتم.[17]
با درنظر گرفتن اين موارد، آيا شايسته است كه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در آن شرايط بخواهند اعلان نمايند كه اي مردم هر كس من دوست او هستم؟ علي ـ عليه السلام ـ هم دوست او است، يا هر كس من ياور او هستم علي ـ عليه السلام ـ هم ياور اوست؟ در صورتي كه مسأله‌ي دوست بودن و ياري نمودن مؤمنان، با مؤمنان ديگر، قبلاً از طرف خداوند اعلان شده بود، چرا كه خداوند در سوره‌ي توبه آيه‌ي 71 مي‌فرمايد: «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض» يعني مردان و زنان با ايمان ، دوستان يكديگرند.
از طرف ديگر، مسأله‌ي ديگر، مسأله‌ي دوست داشتن علي ـ عليه السلام ـ براي همه روشن بود و همه از علاقه‌ي شديد و محبت وافر پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نسبت به حضرت علي ـ عليه السلام ـ با اطلاع بودند و نيازي به اين همه مقدّمه‌چيني نداشت، پس چه مسئله‌اي است كه مايه‌ي اكمال دين بوده و هم وزن رسالت 23 ساله‌ي پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد و موجب مي‌شود كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ رسالت خويش را به نحو احسن به اتمام رسانده باشد؟ آيا چيزي غير از ولايت و جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ است؟ زيرا پس از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ چه كسي مي‌خواهد شريعت آورده شده را تبليغ كند و آن را از انحراف نجات دهد و روش صحيح آن را به مردم بفهماند؟
آيا كسي سزاوراتر و اولي‌تر از علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ بر سرپرستي و ولايت امري جانشيني پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ وجود دارد؟ لذا اگر ولايت حضرت علي ـ عليه السلام ـ در ادامه‌ي رسالت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نباشد، تمام زحمات 23 ساله‌ي حضرت از بين مي رفت و رسالت ناتمام مي‌ماند، چرا كه ولايت ائمه ـ عليهم السلام ـ ادامه‌ي رسالت پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد، لذا پس از اعلان ولايت امري و جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ توسط پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ ، خداوند فرمود: «اليوم اكملت لكم دينكم».
معرفي منابع جهت مطالعه بيشتر:
1ـ محمد حسين طباطبايي (ره)، تفسير الميزان، ترجمه‌ي محمد باقر موسوي (قم، دفتر انتشارا ت اسلامي)، ج 5.
2ـ ناصر مكارم شيرازي وهمكاران، تفسيرنمونه (تهران: دارالكتب الاسلاميه)، ج 13.
3ـ عبدالحسين طيب، اطيب البيان (تهران: انتشارات اسلام، چاپ سوم)، ج 12.
4ـ ابوعلي الطبري، تفسير مجمع البيان، ترجمه‌ي ابراهيم ميرباقري و ... (تهران: انتشارات فراهاني، چاپ اول)، ج 5.
5ـ ناصر مكارم شيرازي و همكاران، پيام قرآن (قم، مدرسه الامام علي بن ابيطالب ـ عليه السلام ـ ، چاپ سوم، 1375).
6ـ سيد شرف‌الدين، رهبري امام علي فصل مربوط به حديث غدير.
7ـ علامة اميني، الغدير.

--------------------------------------------------------------------------------

__________________

[1]. طباطبايي، سيد محمد حسين، تفسير الميزان، ترجمه محمد باقر موسوي همداني، قم، دفتر انتشارات اسلامي، ج 19، ص 277.

[2]. مكارم شيرازي، ناصر و همكاران، تفسير نمونه، تهران، دارالكتب الاسلاميه، ج 23، ص 334.

[3]. عبدالحسين طيب، اطيب البيان، تهران، انتشارات اسلام، چاپ سوم، ج 12، ص 429.

[4]. عبدعلي العروسي الحويزي، نورالثقلين، قم، مطبعه العلميه، چاپ دوم، ج 5، ص 241.

[5]. تفسير الميزان، ج 18، ص 348.

[6]. تفسير نمونه، ج 21، ص 429.

[7]. اطيب البيان، ج 12، ص 171.

[8]. ابوعلي الطبرسي، مجمع البيان، ترجمه ابراهيم ميرباقري و... ، تهران، انتشارات فراهاني، چاپ اول، ج 5، ص 128.

[9]. تفسير الميزان، ج 4، ص 504.

[10]. الميزان، ج 14، ص 8.

[11]. تفسير نمونه، ج 13، ص 8.

[12]. اطيب البيان، ج 8، ص 418.

[13]. ترجمه‌ي مجمع البيان، ج 22، ص 315.

[14]. ترجمه‌ي تفسير مجمع البيان

، ج 5، ص 128 و تفسير اطيب البيان، ج 4، ص 69.

[15]. تفسير نمونه، ج 21، ص 199.

[16]. مائده/ 67.

[17]. مائده/ 5.

به شب خواب را داد یكتا خدا كه یابید آرامش از آن، شما

بپوشاند با پرده تار شب عمل ‎های مردم سراپای، رب[1]

به هنگام آرمیدن، بخش عظیمی از فعالیت‎های روحی و جسمی انسان تعطیل می ‎شود و در پرتو آن اعضای فرسوده بازسازی می‎شود. روح و جسم تقویت می‎گردد، نشاط تجدید می‎شود و سرانجام پس از رفع هر گونه خستگی و ناراحتی، آمادگی دوباره برای كار و تلاش و حضور جدی در عرصه اجتماع فراهم خواهد شد.[2]

واقعیتی كه در فرهنگ قرآن با واژه «سَبْت» یعنی قطع كوشش‎های جسمانی و روحانی بیان شده است.[3] ‎

در سخنی دیگر، پروردگار حكیم به حقیقتی شگرف اشاره می‎كند، از تحویل و تحول در روح آدمی به هنگام خواب خبر می‎دهد، و می‎فرماید: «الله یتو فی الانفس حین موتها و التّی لَمْ تَمُتْ فی مَنامِها....» [4]؛

خداوند تمامی روح‎ها را موقع مرگ باز می‎ستاند و هم‎چتین روحی را كه در موقع خواب نمرده است، قبض می‎كند ، آن گاه روحی كه مرگ بر او واجب كرده است نگاه می‎دارد و دیگر روح‎ها را ـ تا هنگامی معین به سوی دنیاـ باز می‎فرستد، حادثه‎ای كه در آن نشانه‎های قدرت خداوندی برای صاحبان خرد و اندیشه به چشم می‎خورد.

پیشوایان معصوم ـ علیه السّلام ـ با اشاره به سخنان پروردگار، خواب را برادر مرگ دانسته‎اند[5] و موجب راحتی از درد، آسایش تن و آرامش اندیشه و روان بیان كرده‎اند[6]

با این تفاوت كه مرگ «خواب شدید و بزرگ» معرفی شده است و در خواب انسان به سفری كه رفته و ااكنون -پس از بیداری- باز می‎گردد، توجهی ندارد، اما در مرگ این سفر برای او و اطرافیان روشن است.

هر چیز كه هست ترك باید كرد

وز ترك اساس برگ می‎باید كرد

در ترك تعلق از بدن راحت‎هاست

از خواب قیاس مرگ می‎باید كرد[7]

در گفتاری دیگر، پروردگار بزرگ به كیفیت خواب اشاره كرده، می‎فرماید: «وهو الذی یتوفاكم باللیل و هم ما جرحتم بالنهار...»؛ و «اوست كسی كه شبانگاه، روح شما را (به هنگام خواب) می‎گیردو آن چه را در روز به دست آورده‎اید می‎داند، سپس شما را در آن بیدار می‎كند تا هنگامی معین به سر آید، آن‎گاه بازگشت شما به سوی اوست.

در نگرشی دوباره در‎می‎یابیم كه خواب هر چند از نظر جسمی و ظاهری، تعطیل قوای طبیعی است، اما از نظر روحی و نفسی، نوعی گریزو رجوع به باطن و ملكوت خواهد بود. از این رو ماهیت حقیقی خواب، همانند مرگ، ااز نظر علم مجهول باقی مانده است و آن‎چه از این منظرشناخته شده، بخشی از جریانات جسمانی است كه در قلمرو بدن صورت می‎گیرد،[8] در حالی كه خواب جلوه‎ای دیگر از حیات انسان و رجوع روح او به ملكوت دانسته شده است و سفارش بسیاری نسبت به آرمان گرایی در عرصه زندگی و در حالت خواب و بیداری بیان شده است تا ساعات و لحظات خواب، با نگاهی فراتر از ظاهر رفاهی و تن آسایی نگریسته شود.

امام صادق ـ علیه السّلام ـ فرمود: «مَنْ نامَ بعد فراغه مِنْ اداء الفرائض و السّنن و الواجبات من الحقوق فذلك نومٌ محمود»[9].

كسی كه پس از انجام تكالیف و مسّتحبات و واجبات از حقوقی كه به عهده داردبه خواب رود، این خواب خوابی پسندیده و ستایش شده خواهد بود.

از آن جا كه تمامی روح ها به هنگام خواب در دست خداوند قرار می گیرد، به پاكی و طهارت در زمان خواب توصیه بسیاری شده است و امیر المؤمنان علی ـ علیه السّلام ـ فرمود: «مسلمان نباید با حالت جنابت به خواب رود، بلكه با وضو در بستر قررار گیرد و هر گاه آب نیافت، تیمم كند. زیرا روح مؤمن به سوی خداوند متعال بالا می رود، او را می پذیرد و به او بركت می دهد. هر گاه پایان عمرش فرا رسیده باشد او را در گنج های رحمتش قرار می دهد و اگر فرا نرسیده باشداو را با فرشتگان امین به پیكر باز می گردد.»[10]

افزون بر ابعاد «فقهی» خواب، جلوه های «فقهی» خواب نیز مورد توجه پیشوایان ما بوده است، از این رو به تمامی پیروان خود فرموده اند: «نُم نومَ المعترین و لاتنم نومه الغافلین»[11]؛ «به خواب رو، اما خواب هوشیاران و آگاهان، نه خواب غافلان و بی خبران».

این دیدگاه والا موجب گردیده كه رسول گرامی اسلام ـ صلّی الله علیه و آله ـ با صراحت بسیار بفرماید: «تنام عیتی و قلبی یقظرن»؛[12] «چشمانم ـ به هنگام خواب ـ خواب می روند، در حالی كه قلبم بیدار و بیناست.

آن حضرت، خواب خوبان و اندیشمندان ـیعنی افرادی كه استراحت در زندگی را وسیله ای برای تجدید توان و تحصیل قوای خویش برای عبادت خداوند و خدمت خلق او می نگرند ـ عبادت می شمرد و می فرماید: «نوم الصائم عباده و نَفَسَه تسبیح»[13] ؛ «خواب انسان روزه دار، عبادت است و نَفَس های او تسبیح خداوندخواهد بود.

در این نگرش تابناك، تفاوتی بین خواب و بیداری شایستگان احساس نمی شود و شخصیت آنان در آیینه كلام امیر مؤمنان پدیدار می گردد كه فرمود: «حبّذا نوم الا كیاس و افطارهم»[14] ؛ «خوشا به حال خواب هوشمندان و افطار آنان!» همان گونه كه خواب انسان های صاحب یقین برتر از عبادت شك آلودگان عابد بیان شده است.[15]

بی شك با رو

شنی رواق اندیشه، خواب های انسان رو به بیداری، آگاهی و هوشیاری می رود و گویی در خواب، دریافت هایی ارزنده چونان بیداران نصیب انسان می شود.

آن جا كه «نور مطلق» ، «حیات مطلق» و «روشنایی مطلق» مطرح شود، خواب برای او هیچ معنا و مصداقی نخواهد داشت. از این رو در قرآن كریم می خوانیم: «الله لا اله الاّهو الحّی القیّوم لا تأخذه سنه و لا نوم له ما فی السموات و ما فی الارض»[16]؛ «خداست كه معبودی جز او نیست، زنده و برپادارنده است؛ نه خوابی سبك (پینكی و چرت) او را فرا می گیرد و نه خوابی سنگین. آنان كه به نور و حیات بی كران الهی نیز اتصال یابند، چونان پروردگار هرگز مرگ كوچك (خواب) و مرگ بزرگ را احساس نخواهند كرد. از این رو رسول اكرم ـ صلّی الله علیه و آله ـ فرمود: «النومُ اخوُ الموت و لایموت اهل الجنّه»[17] ؛ «خواب برادر مرگ است و بهشتیان نمی میرند».

امشب این نیست كه در خواب رود چشم ندیدم خواب در روضهرضوان نكند اهل نعنیم[18]

«رویا» یا «خواب دیدن»، آیتی دیگر از آیات بزرگ الهی است كه از سوی خداوند برای مدد رساندن به اندیشه و خرد بندگان وارسته و شایسته آفریده شده است.

عقل انسان علاوه بر محدودیت، در معرض خطاهای بسیاری قرار دارد كه غفلت و فراموشی برخی از آن هاست. از این رو نیاز به هدایت و راهنمایی خداوند از سوی پیامبران و فرستادگان الهی از یك سو و از طریق الهام و رؤیا از سوی دیگر ـ برای دستیابی به خیر و مصلحت ـ ضرورتی افزون می یابد.

«علم لَدُنّی» یا «علم ربّانی» كه از طریق الهام و رؤیا به شایستگان عطا می شود، علاوه بر پیامبران به دیگر انسان های صاحب تقوی و دارای صفای دل و شفافیت روح نیز عطا خواهد شد. الهام، نوعی علم و آگاهی است كه پروردگار مهربان به انسان می بخشد و در دل وی می افكند تا در پرتو آن، برخی اسرار بر او آشكار گردد و بعضی حقایق روشن شود، همانند قضاوت و داوری حضرت داوود ـ علیه السّلام ـ و سلیمان ـ علیه السّلام ـ[19] كه در سوره انبیاء به آن اشاره شده است، یا تعلیم زره سازی به حضرت داوود ـ علیه السّلام ـ [20] و یا آموزش خواب از طریق الهام به حضرت یوسف ـ علیه السّلام ـ .[21]

رؤیا در قرآن تنها به معنای «رؤیای صادقانه» است كه خداوند در جریان آن نوعی وحی یا الهام مشخصی به انبیای خود، یا دیگر مردم القا می نماید و یا حوادث آینده را به آنان بازگو می كند. همانند رؤیای حضرت ابراهیم ـ علیه السّلام ـ كه در خواب می بیند مشغول ذبح فرزندش اسماعیل است، [22]

رؤیای یوسف صدیق ـ علیه السّلام ـ كه در آن یازده ستاره، خورشید و ماه را در حال سجده به خود نظاره كرد،[23] خواب مادر موسی كه در آن الهام قلبی نسبت به گذاردن طفل در صندوقچه به او شده است[24] و سرانجام خواب های حقیقت نمایی كه حضرت محمد ـ صلّی الله علیه و آله ـ خداوند ترسیم می شد كه رؤیای ورود به مسجد الحرام با امنیت تمام، با سرهای تراشیده و تقصیر كرده و در حالی كه هیچ ترسی برای آنان از سوی مشركان وجود نخواهد داشت![25] از این نوع است.

ارزش روشنگرانه رؤیابه گونه ای است كه «مژده دنیا و آخرت» نامیده شده است. وقتی از رسول اكرم ـ صلّی الله علیه و آله ـ در باره این آیه سؤال شد: «لَهُمُ الْبُشری فِی الْحَیاِه الدُّنیا و فی اْلاخِرَه»؛[26] «در زندگی دنیا و در آخرت بشارت و مژده برای آنان است». پاسخ فرمود: بشارت، رؤیای حسنه ای است كه مؤمن دیده یا برای او می بینند و مژده ای برای دنیا یا جنّتی برای آخرت او خواهد داشت. این خواب های صادق، جزئی از نبوت و كمال دهنده آن است:[27]

نگر خواب را بیهوده نشمری یكی بهره دانش زپیغمبری

چنین نگرشی موجب گردیده بود كه آن حضرت، صبحگاهان رو به اصحاب كرده، بفرماید: «هل من مبشرات؟»؛ «آیا ـ از شماـ كسی رؤیای صادقه دیده است؟![28] در بین همگان رسول خدا ـ صلّی الله علیه و آله ـ بیش ترین رؤیا را می دید[29] و گاه در ثلث آخر شب یعنی ساعات آخرین استراحت، كه پیش از اذان صبح ثلث آخر شب یعنی ساعات آخرین ِ استراحت، كه پیش از اذان صبح بود، مشاهده می كرد.[30] گاه نیز می فرمود: «الرُّؤیا من الله و الحلم من الشیطان»؛[31] «رؤیاهای صادق از خداوند و خواب های پریشان از شیطان است.

ویژگی خواب های رسول اكرم ـ صلّی الله علیه و آله ـ بدان گونه بود كه نیازی به تعبیر نداشت، زیرا اتصالی آشكار با ملكوت داشته و به گونه ای واضح و شفاف بوده است. از این رو این گونه توصیف می شد: «یأتیه مثل فلق الصبح»؛[32] «همچون شكاف صبح، واضح و پیدا و به دور از ابهام خواب می دید».

__________________

[1] . ترجمه منظوم قرآن، امید مجد، ص 582.

[2] . تفسیر نمونه، ج 26، ص 19.

[3] . «و جعلنا نومكم سباتا»؛ ما خواب شما را مایه آرامش و آسایش قرار دادیم. (انبیاء /9).

[4] . الله یتو فی الا نفس حین موتها و التی لم تمت فی منا‎مها فیمسك التی قضی علیها الموت و یرسل الاخری الی اجلٍ مسمس انَّ فی ذالك لایات لقوم یتفكرون (زمر/42).

[5] . (رسول اكرم ـ صلّ

ی الله علیه و آله ـ )، ر.ك: كنزالعمال، خ 39321.

[6] .( امام علی ـ علیه السّلام ـ )؛ غررالحكم و دررالحكم.

[7] . خواجه عبدالله انصاری.

[8] . زندگی جاوید یا حیات اخروی، استاد شهید آیت‎الله مطهری، ص 18.

[9] . مستدرك الوسائل، ج5، ص117، روایت 5469.

[10] . بحار الانوار، ج61، ص31 و ج10، ص91: تفسیر نور الثقلین، ج 4، ص488.

[11] . مستدرك الوسایل، ج 5، ص 123.

[12] . بحارالانوار، ج 19، ص 284.

[13] . همان، ج 96، ص 285.

[14] . نهج البلاغه، حكمت 14، بحار الانوار، ج 70، ص 283، وج 96، ص 294.

[15] . نگاه كنید به: بحارالانوار، ج 1: ص 154. 158، ج 2، ص 22و 25، ص 357، ج 70.ص 181 و ج 78، ص 14.

[16] . بقره / 255.

[17] . كنز العمال، خ 39321.

[18] . سعدی.

[19] . انبیاء/ 78 و 79.

[20] . همان/ 80.

[21] . یوسف / 6.

[22] . صافات/105.

[23] . یوسف /4.

[24] . طه / 39.

[25] . انفال / 43، فتح /27؛ اسرا /60.

[26] . یونس /64.

[27] . بحار الانوار، ج 61، ص 177 و 180 و 178 و192.

[28] . همان، ج 61، 177.

[29] . بحار الانوار، ج 18، ص 195 و ج 61، ص 182.

[30] . همان، ج 61، ص 182.

[31] . همان، ج 61، ص 161.

[32] . همان، ج 18، ص 195.

احمد لقماني- خواب و رؤيا، ص 26ـ 34

در بسیاری از آیات قرآن مجید و روایات اسلامی و سرگذشت انبیاء و اولیاء و صالحان و در كتب علمای اخلاق و ارباب سیر و سلوك, روی مساله توكل به عنوان یك فضیلت مهم اخلاقی كه بدون آن نمی‏توان به مقام قرب الهی رسید، یاد شده است.
منظور از توكل سپردن كارها به خدا، و اعتماد بر لطف اوست، زیرا «توكل‏» از ماده «وكالت‏» به معنی انتخاب وكیل نمودن و اعتماد بر دیگری كردن است، بدیهی است هر قدر وكیل توانایی بیشتر و آگاهی فزون‏تر داشته باشد شخص موكل احساس آرامش بیشتری می‏كند، و از آنجا كه علم خدا بی پایان و تواناییش نامحدود است هنگامی كه انسان توكل بر او می‏كند آرامش فوق‏ العاده احساس می‏كند، در برابر مشكلات و حوادث مقاوم می‏شود، و از دشمنان نیرومند و خطرناك نمی‏ هراسد، در سختی ها خود را در بن بست نمی بیند و پیوسته راه خود را به سوی هدف ادامه می‏دهد.
انسانی كه بر خدا توكل دارد هرگز احساس حقارت و ضعف نمی‏كند بلكه به اتكای لطف خدا و علم و قدرت بی پایان او خود را پیروز و فاتح می‏بیند و حتی شكست‏ های مقطعی او را مایوس نمی‏ سازد.
هرگاه توكل به مفهوم صحیح كلمه در جان انسان پیاده شود به یقین امیدآفرین، نیروبخش و باعث تقویت اراده و تحكیم مقاومت و پایمردی است.
مساله توكل در زنگی انبیای بزرگ الهی درخشش فوق‏ العاده‏ ای دارد، بررسی آیات قرآنی در این زمینه نشان می ‏دهد كه آنها همیشه در برابر مشكلات طاقت فرسا خود را زیر سپر توكل قرار می‏دادند، و یكی از دلایل مهم پیروزی آنها داشتن همین فضیلت اخلاقی بوده است.
با این اشاره به آیات قرآن بازمی‏گردیم و با توجه به ترتیب تاریخی سرگذشت انبیاء مساله توكل را در زندگی آنان مورد بررسی قرار می‏دهیم(از نوح- علیه السلام - شروع كرده به پیامبر اسلام- صلی الله علیه و آله - پایان می‏دهیم):
1- و اتل علیهم نبا نوح اذ قال لقومه یا قوم ان كان كبر علیكم مقامی و تذكری بآیات الله فعلی الله توكلت فاجمعوا امركم و شركائكم ثم لایكن امركم علیكم غمه ثم اقضوا الی و لاتنظرون (سوره‏ یونس،آیه‏71)
2- انی توكلت علی الله ربی و ربكم (سوره‏ هود،آیه‏56)
3- ربنا انی اسكنت من ذریتی بواد غیر ذی زرع عند بیتك المحرم ربنا لیقیموا الصلوه فاجعل افئده من الناس تهوی الیهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم یشكرون (سوره‏ابراهیم، آیه‏37)
4- ...ان ارید الا الاصلاح ما استطعت و ما توفیقی الا بالله علیه توكلت و الیه انیب (سوره‏ هود، آیه‏88)
5- و قال یا بنی لاتدخلوا من باب واحد و ادخلوا من ابواب متفرقه و ما اغنی عنكم من الله من شی‏ء ان الحكم الا لله علیه توكلت و علیه فلیتوكل المتوكلون (یوسف،67)
6- و قال موسی یا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعلیه توكلوا ان كنتم مسلمین × فقالوا علی الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنه للقوم الظالمین ( سوره‏ یونس،آیات‏84و85)
7- و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا افرغ علینا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا علی القوم الكافرین (سوره‏ بقره،آیه‏250)
8- فان تولوا فقل حسبی الله لا اله الا هو علیه توكلت و هو رب العرش العظیم (سوره ‏توبه، آیه‏129)
9- و ما لنا الانتوكل علی الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن علی ما آذیتمونا و علی الله فلیتوكل المتوكلون (سوره ‏ابراهیم،آیه‏12)
10- ...و من یتوكل علی الله فهو حسبه... (سوره‏ طلاق،آیه‏3)

ترجمه :
1- سرگذشت نوح را بر آنها بخوان! در آن هنگام كه به قوم خود گفت: «ای قوم من! اگر تذكرات من نسبت‏به آیات الهی، بر شما سنگین(و غیر قابل تحمل) است، (هر كار از دستتان ساخته است‏بكنید) من بر خدا توكل كرده‏ ام! فكر خود و قدرت معبودهایتان را جمع كنید، سپس هیچ چیز بر شما پوشیده نماند(تمام جوانب كارتان را بنگرید) سپس به حیات من خاتمه دهید و (لحظه‏ ای) مهلتم ندهید!
2- من، بر «الله‏» كه پروردگار من و شماست توكل كرده‏ ام!
3- پروردگارا! من بعضی از فرزندانم را در سرزمین بی آب و علفی، و در كنار خانه‏ ای كه حرم توست، ساكن ساختم تا نماز را بر پا دارند، تو دلهای گروهی از مردم را متوجه آنها ساز، و از ثمرات به آنها روزی ده، شاید آنان شكر تو را بجای آورند!
4- من جز اصلاح - تا آنجا كه در توانایی دارم - نمی‏خواهم! و توفیق من جز به(كمك) خداوند نیست. بر او توكل كردم و به سوی او بازمی‏گردم!
5- و(هنگامی كه می‏خواستند حركت كنند، یعقوب) گفت: «فرزندان من! از یك در وارد نشوید، بلكه از درهای متفرق وارد گردید(تا توجه مردم به سوی شما جلب نشود)! و(من با این دستور) نمی‏توانم حادثه ‏ای را كه از سوی خدا حتمی است از شما دفع كنم! حكم و فرمان، تنها از آن خداست!(برای پیروزی شما) بر او توكل كرده ‏ام و همه متوكلان باید بر او توكل كنند»!
6- موسی گفت: «ای قوم من! اگر شما به خدا ایمان آورده ‏اید، بر او توكل كنید اگر تسلیم فرمان او هستید»! - گفتند: «تنها بر خدا توكل داریم، پروردگارا! ما را مورد شكنجه گروه ستمگر قرار مده!
7- و هنگامی كه در برابر «جالوت‏» و سپاهیان او قرار گرفتند گفتند: «پروردگارا! پیمانه شكیبایی و استقامت را بر ما بریز! و قدم های ما را ثابت‏بدار! و ما را بر جمعیت كافران، پیروز بگردان!
8- اگر آنها(از حق) روی بگردانند، (نگران مباش!) بگو: «خداوند مرا كفایت می‏كند، هیچ معبودی جز او نیست، بر او توكل كرددم، و او صاحب عرش عظیم است!
9- و چرا بر خدا توكل نكنیم، با اینكه ما را به راه‏های(سعادت) رهبری كرده است، و ما به طور مسلم در برابر آزارهای شما صبر خواهیم كرد(و دست از رسالت‏ خویش برنمی‏داریم) و توكل كنندگان باید فقط بر خدا توكل كنند»!
10- و هر كس بر خدا توكل كند كفایت امرش را می‏كند... .

تفسیر و جمع‏ بندی
بازتاب توكل در زندگی پیامبران
در آیات قرآن مجید، به ویژه در تاریخ انبیا، صفت «توكل‏» به عنوان یكی از بارزترین صفات آنها در طول تاریخ مشاهده می‏شود كه همواره در برابر حوادث سخت، مشكلات طاقت فرسا و دشمنان بی رحم اعتمادشان بر خدا و تكیه‏ گاهشان ذات پاك او بوده است، و از وابستگی و اعتماد بر ما سوی الله مبری بوده‏ اند.
نخست از نوح- علیه السلام - پیامبر بزرگ خدا شروع می‏كنیم:
در نخستین آیه مورد بحث می‏خوانیم: هنگامی كه نوح- علیه السلام - در برابر دشمنان نیرومند و لجوج و متعصب قرار گرفت، با اعتماد به خداوند و توكل بر ذات پاكش در برابر همه آنان مقاومت كرد، قرآن در این زمینه به پیامبر اسلام- صلی الله علیه و آله - می‏گوید: «سرگذشت نوح- علیه السلام - را برای آنها(مسلمانان نخستین كه در چنگال دشمنان زورمند گرفتار بودند) بخوان، در آن هنگام كه به قوم خود گفت: ای قوم من! هرگاه موقعیت من و یادآوری‏ هایم نسبت‏به آیات الهی بر شما سنگین(و غیر قابل تحمل) است، (هر كار از دستتان ساخته است‏ بكنید، من ترس ندارم) من بر خدا توكل كرده ‏ام، نیروی خود و نیروی معبودهایتان را جمع كنید، سپس چیزی بر شما مخفی نماند و بعد به حیات من پایان دهید و لحظه‏ ای مهلتم ندهید(اما بدانید در برابر قدرت خداوند كاری از شما ساخته نیست!)»، (و اتل علیهم نبا نوح اذ قال لقومه یا قوم ان كان كبر علیكم مقامی و تذكیری بآیات الله فعلی الله توكلت فاجمعوا امركم و شركائكم ثم لایكن امركم علیكم غمه ثم اقضوا الی و لاتنظرون)[1]
راستی این چه عاملی بود كه نوح- علیه السلام - را با مؤمنان اندكی كه اطراف او بودند، در برابر دشمنان قدرتمند و سرسخت، شجاعت و شهامت می‏ بخشید كه این چنین ایستادگی كردند و قدرت آنان را به باد مسخره گرفتند و بی اعتنایی خویش را به نقشه‏ ها و افكار و بت های آنها نشان دادند، و به این وسیله ضربه‏ای محكم روانی بر آنان وارد ساختند.
آری این عامل چیزی جز ایمان به خدا و توكل بر ذات پاك او نبود، و عجب اینكه نه تنها اظهار بی اعتنایی نسبت‏ به آنها و معبودهایشان كردند بلكه آنان را بر مخالفت تشجیع نموده و به مبارزه طلبیدند، آری این قدرت نمایی تنها زیبنده متوكلان است!
با توجه به اینكه سوره یونس كه این آیه در آن است مكی است، خداوند می‏خواهد به گروه اندك مسلمانان كه در مكه همچون پروانه ‏ها گرد شمع وجود پیامبر اسلام- صلی الله علیه و آله - جمع شده بودند و در چنگال دشمنان نیرومند سرسختی قرار داشتند، قوت و قدرت روحی ببخشد و به آنها نشان دهد كه از این قدرت‏های پوشالی در برابر اراده خدا كاری ساخته نیست.
تعبیر به «شركائكم‏» ممكن است اشاره به بتها باشد كه شریك های ساختگی بت‏پرستان برای خدا بودند، و در موارد دیگر قرآن نیز كرارا این تعبیر برای بتها آمده است.
یا اینكه منظور دوستان و بستگان آنها باشد، یعنی تمامی نیروهایتان را بر ضد من بسیج كنید!
دومین آیه از زبان هود پیامبر- علیه السلام - است كه بعد از دوران نوح- علیه السلام - می‏ زیسته هنگامی كه از سوی قوم بت‏ پرستش تهدید به مرگ می‏شود، با صراحت‏به آنها می‏گوید: «من خدا را گواه می‏گیرم و شما هم گواه باشید كه از همتایانی كه برای خدا قرار داده ‏اید بیزارم - همه شما برای من نقشه بكشید، و لحظه ‏ای مرا مهلت ندهید (اما بدانید كاری از شما ساخته نیست چرا كه) - من توكل بر خداوندی كرده ‏ام كه پروردگار من و شماست‏»! (...
__________________

[1] . یونس، 71.

شبهه تحريف
يكى از مـسـائلى كه ميان مسلمانان ايجاد اختلاف نموده, شبهه قول به تحريف است.
اين شبهه سابقه طولانى دارد و با روايات افسانه اى كه توسط حشويه فراهم گرديده , ارتباط مى يابد.
حشويه گروهى از اهل حديث هستند كه جز به گردآورى و نقل حديث به چيز ديگرنمى انديشند, از هركس و هر كجا نقل حديث مى كنند و به محتواى آن و اين كه آيامتناقض است يا نه , و با اصول شـريـعـت تطابق دارد يا نه , توجهى ندارند.
از اين رو,در فرآورده هاى اينان , رطب و يابس فراوانى وجود دارد.
از آن جـمله , روايات افسانه مانندى است كه در باره تحريف قرآن نقل كرده اند.
اين موضوع مربوط بـه اخـتلافى است كه ميان پيشينيان (سلف صالح ) در گردآورى وتاليف و نيز در قرائت و كتابت قـرآن رخ داده , و ايـن اختلاف لفظى و ظاهرى را - كه بيشتر بر حدس و گمان استوار است - به حساب قرآن و اصالت آن گذارده اند.
متاسفانه اين گونه روايات - كه در لابلاى كتابهاى حديثى از ديد همگان پنهان بوده اخيرا توسط حادثه جويان برملا و سبب اختلاف گرديده است .
از جمله , حديث رجم شيخ و شيخه است : الشيخ والشيخه اذا زنيا فارحموهماالبته نكالا من اللّه ...
كـه در صحيح بخارى (ج 8, ص 211 - 208) و صحيح مسلم (ج 4, ص 167 و ج 5, ص 116) آورده شده و برخى را گمان بوده كه جز آيات قرآن است .
نيز حديث مقدار رضاع : خمس رضعات نسخن عشر رضعات ((1))
كه در صحيح مسلم (ج 4, ص 167) و تنوير الحوالك (ج 2, ص 118) در شرح موطا, نوشته جلال الدين سيوطى آمده , و گمان بر آن بوده كه جز آيات قرآن بوده , ولى موقع وفات پيغمبر اكرم (ص ) از آن غفلت شده و گوسفند آن را خورده است .
همچنين حديث برابر بودن سوره احزاب با سوره بقره , كه در مسند احمد بن حنبل (ج 5, ص 132) آمده .. و نظاير آن بسيار است .

((2)) .
در كـتـاب احـتجاج (ج 1, ص 377) منسوب به طبرسى آمده است : بيش از ثلث قرآن (قريب دو هزار ايه و اندى ) از خلال يك آيه (آيه سوم سوره نسا) ساقط گرديده است .
*** مـتاسفانه اين گونه روايات افسانه وار, مورد نظر برخى از كوته انديشان قرار گرفته , به استناد به آن مـطـالـبى گفته اند كه مايه تعجب گرديده و بر خلاف اصول و معتقدات ملت مسلمان است .
البته دست اجنبى را در دامن زدن به آتش اختلاف , نبايدناديده گرفت .
نـاگفته نماند كه اين گونه افراد, هميشه منفور جامعه اسلامى بوده , و مردم از نظريات منحرف آنان تبرى جسته اند.
حـاجى نورى كه در سال 1292 ه ق كتاب فصل الخطاب خود را نوشت و آن را ازاين گونه روايات بدون اعتبار انباشته نمود, در محيط خود, حوزه علميه سامرا -عراق , كاملا مورد نفرت عموم قرار گرفت .
مرحوم سيد هبه الدين شهرستانى , كه در آن روزگار از محصلان جوان حوزه بود,چنين مى نگارد: مـى ديـدم سـامـرا را موجى از نفرت فرا گرفته , و بر محدث نورى مى خروشند, و هيچ مجلس و مـحـفـى وارد نـمـى شـدم مـگـر آن كه نسبت به كتاب فصل الخطاب و نويسنده آن , سب و شتم نمى شنيدم , فريادها عليه مولف و ناشر بلند مى بود, و با زبانهايى بس تند آن را مورد ملامت و عتاب قرار مى دادند.

((3))
بـالاخـره حاجى نورى , ناچار گرديد نسخه هاى كتاب خود را جمع آورى كند ورساله اى در نقض آن به رشته تحرير در آورد.
بـرهـمـيـن مـنوال , استاد محمد محمد عبداللطيف , معروف به ابن الخطيب (در سال1367 ه/ 1948 م ) در مـصر كتابى به نام الفرقان نوشت , كه روايات ياد شده راجمع بندى كرده , آن را مورد استناد قرارداد, كه با اعتراض شديد جامعه الازهرروبرو شد.
شيخ محمد محمد مدنى رئيس دانشكده الشريعه دانشگاه الازهر در اين باره مى نويسد: ايـن كـتـاب (الـفـرقـان ) انـباشته از روايات ضعيف و فاقد اعتبار است كه از نظر محققان مردود شناخته شده , گر چه از منابع معتبر نزد اهل سنت نقل كرده است .
لذا جامعه الازهر از دولت مصر خواست تا آن را مصادره كند.
دولت به اين خواسته جواب مثبت داد و آن را مصادره نموده و مولف كتاب بر اثر آن , درخواست خسارت نمود,كه مورد موافقت مراجع قضايى قرار نگرفت .

((4))
اين كتاب به رغم مصادره آن , در بيشتر كتابخانه ها موجود است .
*** ايـنـهـا فـاجعه هايى دردناك است كه بر سر اين امت آمده , و بى شك دست خائن استعمار در اين گونه حوادث اختلاف انگيز كه سبب توهين به كرامت مقدسات اسلامى مى گردد, آشكار است .
اين است كه بزرگان و انديشه وران دلسوز اسلام را به پا داشته , تا با عمق نظر به اين گونه حوادث بـنـگـرنـد و در صـدد درمان فورى و قاطع برآيند, و به مسلمانان هشداردهند تا مبادا.
اين گونه نيرنگها آنان را فريب دهد, و به آنان گوشزد نمايند : يـا ايـهـاالذين آمنوا لاتتخذوا بطانه من دونكم , لا يالونكم خبالا و دواما عنتم , قدبدت البغضا من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون ((5))
اى مـومـنـان, در پناه با ديگران (خارج ملت ) منشينيد, و آنان را محرم اسرار خودندانيد, و آنان را طـرف مـشـورت خود قرار ندهيد.
اينان (خارجان ملت ) هرگز ازدشمنى و خيانت نسبت به شما مـسلمانان چشم نمى پوشند و از كارشكنى وتضعيف شما دست بر نمى دارند, پيوسته در كوششند كـه شـمـا را ناتوان ساخته ,دچار بيچارگى و درماندگى سازند.
بغض و عداوت آنان , بر لبان آنان آشـكـار, و آنـچـه در سـيـنـه هـا از كـينه ها انباشته اند, افزونتر است .
ما دلايل آن را برايتان كاملا روشن ساختيم.
باشد چنانچه تعقل نماييد و در انديشه رويد.
*** در اين جا به دو نمونه شايسته از علما و انديشه وران اسلامى مى پردازيم كه در اين راستا, كوشش فراوان نموده و پيوسته در راه وحدت كلمه و كلمه توحيد كوشيده اندو در اين راه موفق بوده اند : نـخـسـت علامه والاقدر شيخ رحمت اللّه هندى دهلوى (1306 ه/ 1889 م) است كه به مقابله با استعمار انگليس در شبه قاره هند برخاست و با شيوه هاى شيطانى آن مبارزه نمود و كاملا موفق بود, خدايش رحمت كند.
ديـگـرى علامه مجاهد سيد شرف الدين عاملى است كه با استعمار فرانسه در حوزه شامات مبارزه نـمـود, و در ايـن راه فـداكـاريهاى فراوان انجام داد و سرانجام هرچه داشت در راه اين مبارزه فدا نمود, و در پيروزى بر اهداف استعمارگر ملحد, موفق بود.

خداوند او را جزاى خير دهد.
ايـن دو بـزرگـوار در راه وحدت اسلامى, گامهاى بلندى برداشته اند و موفق بوده اند واثر جاويد آنان پيوسته سرمشق انديشه وران اسلامى است .
عـلامـه شـيـخ رحمت اللّه هندى رد اين زمينه كتاب پرارج خود اظهار الحق را تاليف نمود و پنج مساله مورد اختلاف اسلام و مسيحيت را به طور كامل بررسى نمود.
آن مسائل عبارتند از: تحريف , نسخ , تثليث , حقيت قرآن و صدق رساله اسلام .
مـولـف در اين كتاب , با كمال صراحت و صدق و امانت , حقايق را آشكار نمود, و باكمال شهامت و شـجـاعـت از حـريم قرآن و اسلام دفاع كرد, و در ايجاد وحدت وهماهنگى ميان مسلمانان تلاش بسيار نمود.
مولف در كتاب ياد شده , مساله تحريف قرآن را طرح نموده و نسبت دادن اين قول به شيعه اماميه اثـنـا عـشريه را نسبتى ظالمانه و بى اساس دانسته و كلمات بزرگان شيعه را در اين زمينه آورده است .
وى تصريح مى كند كه اساس اين نسبت جزروايات بى اعتبارى كه در برخى از كتابهاى قدما بـه چـشم مى خورد, چيز ديگرى نيست و اين را نمى توان دليل و پايه اعتقاد يك ملت دانست , زيرا نقل روايتى كه داراى سندى ضعيف يا قابل تاويل باشد, نمى تواند مدرك عقيده كسى قرارگيرد.
علامه هندى در اين زمينه مى نويسد: قرآن , نزد معروفترين علماى شيعه اماميه اثنا عشريه , از هرگونه تحريف و تبديل وزياده و نقصان مـصون و محفوظ مى باشد و اگر كسى در ميان شيعه قائل به آن بوده ,قول وى نزد ايشان مردود شمرده شده و مورد قبول طايفه قرار نگرفته است .
آن گاه وى به نقل ديدگاههاى بزرگان شيعه مى پردازد, از جمله : 1- شـيـخ صـدوق ابـو جـعـفـر محمد بن على بن بابويه قمى .
وى از شيخ صدوق به عنوان يكى از درخشنده ترين علماى شيعه ياد مى كند و كلام او را در راساله اعتقاديه مى آورد: اعتقادنا فى القرآن : ان القرآن الذى انزله اللّه تعالى على نبيه هو ما بين الدفتين , و هوما فى ايدى الناس ليس باكثر من ذلك ...
و من نسب الينا انا نقول انه اكثر من ذلك ,فهو كاذب .. عـقـيـده مـا - شـيـعـه امـاميه اثنا عشريه - در قرآن است كه قرآنى كه بر پيغمبر اكرم (ص )نازل گـرديـده , هـمين است كه به عنوان مصحف شريف مابين دو جلد قرار گرفته , ودر دست مردم است و بيش از اين نيست ...
و هركس به ما نسبت دهد كه قائل به بيش از اين هستيم , هرآينه دروغ گفته است .
سپس استدلالهاى وى را در اين زمينه نقل مى كند.
2- كـلام سـيـد مرتضى علم الهدى ذوالمجد ابوالقاسم على بن الحسين موسوى رانقل مى كند و تمامى استدلالهاى مفصل وى را مى آورد.
از جمله مى نويسد : القرآن كان على عهد رسول اللّه (ص ) مجموعا مولفا على ما هو الان .. و كان يدو يحفظ جميعه فى ذلك الزمان .. و كل ذلك بادنى تامل يدل على انه كان مجموعامرتبا غير منثور ولا مبثوث .. و ان مـن خـالـف مـن الامـامـيـه والحشويه لا يعتد بخلافهم ,فان الخلاف مضاف الى قوم من اصحاب الحديث , نقلوا اخبارا ضعيفه ظنواصحتها, لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ...
قرآن در دوران عهد رسالت همان گونه كه امروزه هست , جمع آورى و تاليف گرديده بود.. و مورد درس و حـفـظ قرار مى گرفت .. كه با تامل در اين دلايل بخوبى روشن مى گردد كه قرآن , در آن عـهـد, جمع آورى شده و هرگز پراكنده نبوده است .
و هركس از طايفه اماميه يا گروه حشويه , با ايـن نـظر مخالف باشند, مخالفتشان مورد اعتنانيست , زيرا مخالفت در اين زمينه , به گروهى از اصـحاب حديث نسبت داده مى شود كه روايات ضعيفى را مورد استناد قرار داده و گمان برده اند كـه صـحـيـح واسـتـنـاد بـه آن درست است , ولى چنين رواياتى موجب نمى گردد كه از معلوم قطعى خود صرف نظر كنيم .
سپس سخن قاضى نوراللّه تسترى را نقل مى كند : ما نسب الى الشيعه الامامي
ه بوقوع التغيير فى القرآن ليس مما قاله جمهور الاماميه ,انما قال به شر ذمه قليله منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .
آنـچـه بـه شيعه نسبت داده شده كه قائل به تحريف مى باشند, درست نيست , و انبوه شيعه اماميه چنين چيزى قائل نيستند.
آرى افرادى بسيار كم آن را گفته اند كه درشمار شيعه نيايند و خود و آراى ايشان مورد اعتنا نمى باشند.
آن گـاه كلام شيخ محمد صادق , شارح كتاب كافى شريف , و شيخ محمد حسن حرعاملى , مولف وسائل الشيعه را كه از بزرگترين محدثان جهان تشيع هستند, مى آوردو در ادامه مى نويسد: بخوبى آشكار گرديد كه طريقه درست نزد اكثريت طايفه شيعه اماميه اثنا عشريه ,همان است كه ساير طوايف مسلمانان قائلند: ان الـقـرآن الذى انزله اللّه على نبيه هو ما بين الدفتين و هو ما فى ايدى الناس , لم يحدث فيه اى تغيير او تحريف .
تـفسير الصراط المستقيم , كه از تفاسير معتبر شيعه است , در تفسير آيه انا نحن نزلناالذكر و انا له لحافظون ((6))
مى نويسد: اى انا الحافظون له من التحريف والتبديل والزياده والنقصان .

((7))
آنـچـه ياد شد, گوشه اى از دفاع مقدس اين امام محقق و عالم وارسته جهان اسلام ازحريم قرآن كريم است
البته عجيب نيست , چه اين كه از روز نخست , پيوسته بزرگان و انديشه وران اسلامى و افـراد شايسته جهان اسلام , در دفاع از قداست قرآن , قد برافراشته و هرگونه شبهه و تهمتى را در اين زمينه بخوبى دفع كرده اند.
در ايـن زمـيـنه , سخن شيخ اهل سنت و پايه گذار مكتب اشعرى امام ابوالحسن على بن اسماعيل اشعرى ياد كردنى است : او شـيعه را به دو گروه متفاوت تقسيم مى كند.
گروه انبوه كه شامل محققان و علما وفقهاست .
اينان هرگونه نسبت تحريف را به قرآن - فزونى و يا كاستى – مردود شمرده اند.
گروه ديگر كه افرادى كم بضاعت و اهل ظاهر هستند, قائل شده كه قرآن كمى بيش از اين بوده , ولى چيزى در آن زياد نشده است .
براى آگاهى بيشتر در اين باره به مقاله علامه مجاهد امام شرف الدين عاملى دركتاب پرارج خود الـفـصول المهمه فى تاليف الامه , مراجعه شود, كه رهنمون ما دراين مقال بود است .
مولف در اين كـتاب , در زمينه تاليف ميان امت اسلامى مطالب بسيار ارزنده اى مطرح نموده و از هيچ كوششى در راه اعـتـلاى كـلـمه اللّه فى الارض دريغ نكرده است .
جزاه اللّه خيرا عن الاسلام والمسلمين , و جـعـلـنـا مـن الـمقتفين لاثاره الكريمه ان شاء اللّه , آمين رب العالمين

1)خداوند قبل از خلق به چه کاری مشغول بود؟
    
باسلام، پرسش ضمن سادگی، پاسخ عمیق می طلبد، درک پاسخ متوقف بر آگاهی به برخی از مقدمات از جمله اینکه ‌؛ آیا  صفات عین ذات (وجود) خداوند است یازاید بر ذات، خدا قدیم است یا حادث، ربط حادث به قدیم ، برهان علیت و رابطه علم، قدرت، اراده، حیات با خداوند، مباحث فوق محل بحث و نظر دانشمندان از جمله متکلمان و فلاسفه قرار گرفته است. بطور خلاصه  پاسخ  این است :خداوند قدیم است یعنی چیزی بر او تقدم ندارد حتی در مقام تصور چون معلول نمی تواند بر علت خود مقدم شود و همه ی ماسوی الله از حیث قوام به او وابسته اند، اما این سخن به معنای آن نیست، بین خلق(غیر خدا) (اعم از انسان وغیر انسان)و خدا، جدایی افتاده باشد تا این تصور پیش بیاید که خداوند قبل از خلق به چه کاری مشغول بوده است!؟ قابل تصور نیست که خداوند باداشتن صفات جود، علم و قدرت از رساندن فیض خودش امتناع ورزیده باشد ولو آنکه دریافت کننده فیض غیر آدمی باشد. در نتیجه به حکم ضرورت همیشه خداوند درحال رساندن فیض، بوده و هست‌؛ به عبارت دیگر نمی توان از لحاظ عقلی زمانی را تصور کرد که خداوند بوده ولی فیض خود را دریغ کرده باشد، چون جود و بخشش از صفات ذاتی خدا است و تحقق این صفات زمانی است که وجود دریافت کننده، تحقق یافته باشد.

2) آیا خدا قبل از آدم و حوا انسانهای دیگری هم آفریده بود؟ اگر پاسخ مثبت می باشد انها کجا زندگی میکردن؟ و ایا برای انها هم پیامبری فرستاده شده بود یا نه ؟            
 

خلاصه پاسخ سوال قبل : خداوند دایم فضل بوده و نمی‌توان تصور کرد؛ زمانی  بوده ولی از خلق که یکی از نشانهای تفضل و جود خداوند است، خبری نبوده، چون همانطور که ذات خدا قدیم است برخی از صفات او، از جمله جود، قدیم است. اما آیا قبل از آدم انسانها ی دیگر که مشابهت کامل با او داشته، بعید است وهیچ دلیل تاریخی و دینی مستند موجود نیست بلی موجودات دیگر بودند که شاید از برخی جهات شبیه انسان بوده اما انسان متعارف نبوده اند وآدم اولین انسان بر روی زمین واولین پیامبر بوده و قبل او پیامبر ی مبعوث نشده، وشریعت به معنی احکام و دستورات دینی مربوط به حضرت آدم ع می باشد.

3) حالا اولین موجود یا شئ که خلق شد چی بود ؟ و در کل دلیل از خلقت چه بوده ؟        
اولین موجود مخلوق ملایکه مقرب وشاید ملایکه ثمانیه یا هشتگانه بوده‌اند وبعد از خلق عالم ملایکه نوبت به جهان عنصری ومادی رسید، از برخی آیات استفاده می شود که خداوند جهان را در شش دوره خلق کرده وآنگاه درآخرین مرحله نوبت به خلق انسان رسیده است. اما دلیل خلقت روشن است چون خداوند با توجه به صفات کمال خود یعنی علم، حکمت وقدرت نظام احسن را خلق کرده،بدلیل آنکه امکان ندارد خداوند باشد ولی از رساندن فیض خود به دیگران امتناع کرده باشد، که درنتیجه امکان کمال  را که تقاضای ذاتی وباطنی هر موجود زنده است از او سلب کرده باشد وهمچنین قابل تصور نیست که جهان دیگری امکان  داشته، ولی خدا به دلیل بخل یا حسد ویا جهل ویا ضعف نتوانسته ویا نخواسته خلق کند،که این صفات رذیله با قدسی بودن خدا منافات دارد: پس به ضرورت، این جهان هستی بهترین است زیرا اگر امکان خلق بهتری بود، قطعا به دلایل ذکر شده، بوجود می آمد وهدف خلقت علاوه براظهار صفات کمال خداوند،  تکامل موجودات از جمله انسان به نهایت کمال وجودی خود است.

اولاً: خيلي از مسائل ريز احكام و اخلاق و بعضي مسائل اصول در قرآن بيان نشده است مثل ركعات نماز، جزئيات زکات. و لذا امام صادق ـ عليه السّلام ـ در جواب سئوال فوق الذكر فرمود: «به كساني كه چنين اعتراضي دارند، بگوييد: همان‌گونه كه نماز در قرآن آمده ولي سه يا چهار ركعت بودن آن مشخص نشده و رسول خدا آن را براي مردم تفسير و بيان نموده»، درباره ي ائمه ـ عليهم السّلام ـ هم داريم «اطيعوا الله و اطيعو الرسول و اولي الامر منكم»[1] از خدا و رسول و اولي الامر اطاعت كنيد، پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ فرمود: «مراد ائمه مي‌باشند»[2] گذشته از اين اگر اسم علي ـ عليه السّلام ـ و ائمه ـ عليهم السّلام ـ صريح در قرآن مي‌آمد باعث مي‌شد دشمنان و به خواهان دست به تحريف قرآن بزنند.
ثانياً: در قرآن آيات متعددي اشاره به علي ـ عليه السّلام ـ و ائمه ـ عليهم السّلام ـ دارند مانند: آية تبليغ[3]، اكمال[4]، هود،[5] اولي الأمر[6]، آيه ي ولايت[7]، مباهله[8]، ولي به خاطر مصالحي از تصريح نام اهلبيت ـ عليهم السّلام ـ در قرآن خودداري شده است، در اين زمينه حكمت‌هايي ذكر شده كه به برخي از آن ها اشاره مي‌شود. 1ـ دفع شر بدخواهان و منافقان نسبت به كيان اسلام وحيانت قرآن از حذف و تحريف نام[9] ائمه ـ عليهم السّلام ـ چنانكه بعضي از نويسندگان كلمه «خليفتي» را از كلام پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ كه نسبت به علي ـ عليه السّلام ـ فرمود، در كتاب خود حذف نموده است.[10] 2ـ شايد عدم ذكر نام ائمه ـ عليهم السّلام ـ براي ابتلأ و آزمايش مؤمنان استوار است تا صدق ايمانشان در آن امور عظيم آشكار گردد.
ثالثاً: در كلمات پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به عنوان تفسير قرآن كاملاً اسامي ائمه بيان شده است كه اين روايات هم در منابع اهل سنت و هم در منابع شيعيان گردآوري شده‌اند، كه ما به بعضي از آنها كه در منابع اهل سنت آمده است اشاره مي‌كنيم، با اين تذكر كه اين روايات از نظر اجمال و تفصيل با هم تفاوت‌هايي دارند، كه ما آنها را به سه دسته تقسيم مي‌كنيم.
دسته ي اول: احاديثي كه به طور اجمال به امامت و رهبري ائمه و جانشيني بعد از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ تصريح مي‌كنند و آن را در اهل بيت ـ عليهم السّلام ـ منحصر مي‌نمايند، مانند حديث ثقلين[11] و مانند حديث سفينه[12] و حديث صحيحه« كسا، در پايان اين مجموعه فقط به نكاتي كه از حديث ثقلين مي‌توان استفاده نمود. 1ـ قرآن و اهلبيت هميشه با هم و از يكديگر جدا ناپذيرند، 2ـ اطاعت از اهل بيت همچون قرآن بدون هيچ قيدي واجب مي‌باشد، 3ـ اهلبيت معصومند، 4ـ اين دو هميشه با هم هستند و در طول ادوار تاريخ بايد امامي وجود داشته باشد، 5ـ جدايي و پيشي گرفتن بر اهلبيت مايه گمراهي است.[13]
دسته ي دوم: رواياتي كه تعداد امامان را به دوازده نفر منحصر مي‌كنند. 1ـ از جابربن سمره نقل شده است كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله وصلم ـ فرمود: «او يكون بعدي اثنا عشرا اميراً كلهم من قريش»[14] بعد از من براي امت اسلام دوازده امير و خليفه خواهند بود كه همگي از قريش مي‌باشند. 2ـ در جاي ديگر فرمود «اثنا عشر كعدد نقباء بني اسرائيل»[15] فرمود: دوازده نفر به تعداد پيشوايان بني اسرائيل.
دسته ي سوم: رواياتي كه علاوه بر تعداد ائمه، به نام آن ها تصريح كرده‌اند، كه در منابع فريقين بيان شده ما فقط به بعضي از آنها از طريق عامه اشاره مي‌كنيم. 1ـ پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ خطاب به امام حسين فرمود: «إنك سيد ابوسادة انك امام ابن ائمه، انك حجة ابن حجة ابوحججٍ تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم»[16] تو سيد و آقا و سرور بزرگواران هستي تو خود امام و فرزند ائمه (امام) هستي تو خود حجت و فرزند حجت خدايي و پدر 9 امام بعد از خود هستي كه آخرين آنها قائم آل محمد(عج) مي‌باشد. 2ـ پيامبر اسلام در جواب نعثل يهودي كه از اوصياي حضرت سئوال كرد فرمودند: همانا وصي و خليفه ي بعد از من علي بن ابيطالب و بعد از او دو فرزندش حسن و حسين و بعد از آنها 9 امام ديگر از صلب حسين هستند، نعثل گويد ‌اي محمد نام آن 9 نفر را برايم بگو، پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ هم نام يكايك آنها را بيان مي كند[17] آيا جاي اين اراد باقي مي‌ماند كه خداوند نام ائمه ـ عليهم السّلام ـ را در قرآن نبرده است، يا اين‌كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ بيان فرموده است.

--------------------------------------------------------------------------------

__________________

[1] - نساء/ 59.

[2] - محدث بحراني، غاية المرام، چاپ سنگي، ج3، ص 265.

[3] - مائده/ 67.

[4] - مائده/ 5.

[5] - شوري/ 23.

[6] - نساء/ 59.

[7] - مائده/ 55.

[8] - آل‌عمران/ 61.

[9] - ع

املي، سيد شرف الدين، المراجعات، بيروت، چاپ چهارم، 1406، ص 235.

[10] - طه حسين عصري.

[11] - ر.ك: مسلم بن حجاج قشيري، صحيح علم، بيروت، داراحياء التراث العربي، ج4، ص 1873؛ و سنن ترمزي، داراحياء التراث العربي، ج5، ص 663.

[12] - زمخشري، محمد، الكشاف، بيروت داراالكتاب العربي، چاپ سوم، 1407، ج1، ص 369.

[13] - مكارم شيرازي، ناصر و جمعي از دانشمندان، قم، انتشارات نسل جوان، چاپ دوم، 1374، ج9، ص 65-75.

[14] - صحيح مسلم، پيشين، ج3،ص 1453.

[15] - ميثمي، مجمع الزوائد، بيروت، دارالكتب العربي، ج5، ص 190.

[16] - خوارزمي، مقتل الحسين، قم، مكتبه المفيد، ج1، ص 146.

[17] - ر.ك: جويني فرائد السمطين، بيروت، مؤسسه المحمودي، ج2، ص 134.